الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

قصايددددددد

(*_*) عمان كما يراها الرحالة الاوربيين (*_*)

-------------------------------------------------------------
السلام عليكم.........
هذا لدرس عمان كما رآها الرحالة الاوربيون

معاني المفردات:
محط: مكان النزول(ج)محاط
تجواله: طوافه
محتمل: المفترض
اللطف: الرفق والرأفة
وقحا: قلة الحياء والجرأة على اقتراف القبائح
ولع: تعلق به
لفتت انتباهه: جذبت أو شدت اهتمامه
قنصلا: النائب عن دولة في دولة أخرى يحمي حقوقها وتجارتها ويدافع عن رعيتها
تذمر: لام نفسه على ما فات
الصدد : الناحية أو المقابل أو القصد
موات : مناسب وملائم
بأريحيته : الراحة والنشاط
سجية : الطبيعة والخلق
معشرا : تعاملا
أنسا : تسلية ومضادها الضجر
معتمدا : موكلا أو ممثلا
ممتنا : شاكرا أو معترفا بالفضل
كرسوا : بذلوا
الباذخ : الكثير
اكتراثهم : اهتمامهم
صورة مكنية " لكن هذا الحلم انطفأ بموت الاكسندر " شبة الكاتب الحلم مثل المصباح أو السراج الذي ينطفأ .
الأفكار:
1) الهدف من الرحلات الاستكشافية الأوروبية إلى عمان.
2) الأخلاق الكريمة التي اتصف بها العمانيون.
3) وصف الرحالة الأوروبيون نمط المعيشة في عمان.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

  (*_*) قصيدة أغنية الخليج (*_*)


))أغنية للخليج )) للشاعر غازي القصيبي .
أتيت أرقب ميعادي مع القمر يا ساحر الموج والشطان والجزر
أتيت أمرح فوق الرمل أنبشه عن ذكرياتي القدامى عن هوى صغري
أمر بالشاطى ْ الغافي فأوقظه بقبلة وأناديه إلى السمر
يتحدث الشاعر في هذه الأبيات عن حبه للخليج وعن فرحته بعودته إلى الخليج فيقول : أتيت ياساحر الموج وهو مَا علا من سطح الماء و الشطآن أي جَانِبُهُ،و ضِفَّتُهُ ، والجزر ، أتيت أنتظر ميعادي مع القمر لأناجيه ، أتيت أمرح وألهو فوق رمله ، أستثيره ليستخرج ما فيه عن ذكرياتي القديمة ، وعن ما كنت أهواه وأعشقه في صغري ، فأمر بالشاطىء النائم فأوقظه بقبلة ، وأناديه إلى السمر وهو الحديث باللّيل .
================================================== ====
أقول : شاعرك الولهان تذكره؟ أتاك يحلم بالأصداف والدرر
من بعدأن ذرع الدنيا فما فتحت له الشواطىْ إلا مرفاالضجر
ولحت ياأزرق العينين فانطلقت أشواقه بجنون البيد في المطر
ثم بدأ الشاعر يسامره ، ويتحدث إليه ويبث له ما في نفسه من ولهٍ وشوق له ، بتسآؤل طرحه عليه " اتذكره ؟ " فلعله بهذا التسآؤل يوقظ ذاكرته ، فهو قد جاء إلى الخليج مؤملا أن يجد ويحصل على الكنوز من أصداف ولؤلؤ من بعد أن طاف أرجا ءالدنيا وقطعها ليلا ونهارا فما رأى سوى السآمة والشقاوة والقلِق والغمٍّ وضيق النفَس فيقول :ما أن ظهرتَ وبنت لي ياأزرق العينين إلاّ وقد زال الهم والشقاء ، فانطلقت أشواق شاعرك من مكانها ، معبرة عن سرورها بهذا اللقاء كما تنطلق أشواق الأرض الفلاة الصحراء بلقيا المطر .
=================================================
خليج يا موجة بيضاء تنقلها أصابع الشوق من قلبي إلى بصري
أعيذ وجهك أن تغزو ملامحه رغم العواصف إلا بسمة الظفر
ثم أخذ من حبه له ، يناديه يا خليج ، يا موجة بيضاء ـ كناية عن صفاء الخليج ـ تنقلها أصابع الشوق متعدية بها قلبي إلى بصري ، فصرت أرى فيك كل شيء جميلا ، فأدعو الله أن يحفظك وأن لا يصيبك شيء إلاّ بسمة الظفر والانتصار ، فأمل الشاعر أن يبقى الخليج حرا بالرغم من العواصف التي تمر به .
=======================================
عهدته عربيا ً مالوى فمه بلكنة هاجرت من شاطي ْ التتر
عهدته عربيا ً مل ء جبهته كبر من البيد لم يركع على قدر
عهدته عربيا ً ما غفا وصحا إلا على لغة الإ عجاز والسور
في هذه الأبيات يأمل الشاعر أن يبقى هذا الخليج كما عهده منه عربي الهوية ، نعم عربيا ما شوه فمه بُعجْمَة هاجرت من شاطىء التتر وهم من يجاورون الترك ، عربيا ملء جبهته كبرياء وعظمة ، عزبز النفس لم يركع على قدر أي على عزة وهيبة وقدر ، عربيا يفتخر بلفته لغة القرآن يعتز بها ويفخر بها لأن بقاءه من بقاء هذه اللغة وعزته باعتزاز لغته .
==============================
تحليل النص تحليلا أدبيا
=============
أولا الأسلوب :
==========
الشاعر القصيبي شاعر مقلد في بعض قصائده ، لا كلها ، لشعراء العصر العباسي وخاصة الشاعر " المتنبي " ، أمّا أسلوبه في هذه القصيدة فهو جيد قوي ، مباشر ، واضح في طرح الفكرة وهي حبه وحنينه إلى الخليج .
ثانيا : العبارات والألفاظ :
=================
جاءت عباراته بسيطة صاغها بألفاظ سهلة ، شفافة مناسبة للفكرة فحين يتحدث عن شوقه وحنينه يستخدم ألفاظ العشاق والغزل ، كقوله : " ياساحر الموج ، فأوقظه بقبلة ، أناديه إلى السمر ، فانطلقت أشواقه " وغيرها كثير ، وحين يتحدث عن أمله باعتزاز هذا الخليج فهو يقول : " عهدته عربيا ما لوى فمه ، عربيا ملء جبهته كبر ، أعيذ وجهك ، إلا بسمة الظفر ، وهكذا .
ثالثا العاطفة :
=========
عاطفة الشاعر عاطفة حب ووعشق ووله لبلاده ولموطنه " الخليج ، فلا غرو أن تكون صادقة .
رابعا : الصور البلاغية :
===============
في القصيدة كثير من الصور البيانية والبديعية وسنذكر لك على سبيل المثال لا الحصر ومن هذه الصور وأجملها : أن جعل الخليج كحبيب له يناجيه ويحاوره ويفضي له بما في نفسه كقوله ": أقول : شاعرك الولهان تذكره ؟ " ، أعيذ وجهك ، لحت ياأزرق العينين " والاستعارة المكنية في قوله " الشاطىء الغافي حيث شبه الشاطىء بإنسان نائم فأيقظه من نومه " والكناية في قوله :" ياموجة بيضاء " كناية عن صفاء الخليج وعدم والمجاز في قوله : " عربيا ما لوى فمه " و غيرها من الصور
وعموما الأبيات كلها جيدة عبرت عن مدى شوق الشاعر وحبه للخليج- أقول شاعرك الولهان تذكره ؟ ** أتاكيحلم بالأصداف والدرر
حوار يديره الشاعر مع الخليج في كل ليلة وقد ساق أسلوبالاستفهام لغرض التنبيه ولفت الأنظار والمعنى هو : أنا شاعرك الولهان هل تذكرني؟؟7- من بعد أن ذرع الدنيا فما فتحت ** له الشواطئ إلا مرفأ الضجر
هناإشارة إلى تنقلات الشاعر في ربوع الأرض فقد جاب مدنها وشوارعها وشواطئها فلم تستطعتلك المعالم على سحرها وجمالها أن تزيح عنه كآبة الفراق الذي يعانيه ، تنقل الشاعرمن شاطئ إلى آخر ولم تطأ قدمه إلا على مرافئ الحزن والضيق .
8- ولحت يا أزرقالعينين فانطلقت ** أشواقه بجنون البيد في المطر
تصوير جميل فقد مزج الشاعر بينزرقة الأمواج وزرقة العيون التي هي إحدى سمات الجمال لدى البشر وقد أضاف الفعل(لُحت) وضوحاً للمعنى فبمجرد أن تراءت زرقة الخليج من بعيد اضطرمت نار الشوق في كلجزيئاته ، وقد شبه الشاعر أشواقه بالبيد وهي الأراضي المقفرة المعطشة ، فهي تصل إلىحالة الجنون عندما يداعبها وابل السماء وهذه صورة إبداعية نسجها الشاعر ليعبر عنمدى جنونه بمياه الخليج .

تابع ::9- خليج! ما وشوش المحار في أذني ** إلا سمعتك صوتدافئ الخدر
يخاطب الشاعر الخليج وربما يقصد بوشوشة المحار هو ما تصدره من صوتعندما يقوم البحارة بغلقها بحثاً عن اللؤلؤ فمتى ما سمع صوت المحار تذكر صوت البحرالدافئ .
10- ولا ترنم ملاح بأغنية ** إلا وضجت أغاني الغوص في السحر
كلأغنية وكل أهزوجة تتردد وتشعل في الشاعر نار الشوق والذكرى وتعيده إلى تصور الماضيبكل ما يحمل من إرث وتاريخ .

- رأيت شراعاً ضمه أفق ** إلا ومرت هواريالصيد في فكري
هنا كذلك إشارة لارتباط الشاعر بالخليج بكل حواسه الخمس حاسةالسمع يوظفها في سماع وشوشة المحار وترنم الملاح ، وغيره حاسة التذوق يوظفها فيتقبيل الرمال الدافئة وحاسة النظر يوظفها في النظر إلى زرقة الماء والشراع ، وهكذاالأمر بالنسبة الحواس فكلها تربط الشاعر بالخليج وما فيه من ذكريات جميلة .

12- ولا احترقت بنار الشمس ثانية ** إلا ابتردتُ بما خلفت في ذكري
دلالة على أن الخليج ملك شغاف قلبه في كل حركاته وسكناته فحتى حرارة الشمسولهيبها يتحول في باطنه إلى برودة تنبعث من نشوة الذكرى وعبقها الفوّاح .

13- خليج ! ما مرت علينا بالنوى سنة ** فهات حدّث وسل ما شئت من خبر
كعادة كل محبوبين حكمت عليهما الظروف بالفراق أن يتبادلا أحاديث الشوق في أوللقاء يجمعهما وهذا ما يرمي إليه الشاعر الذي مرت على فراقه سنة كاملة فهو يبدياستعداده للإجابة عن كل تساؤل يخطر في مخيلة الخليج .
14- ركبت سبعين بحراًجبت أودية ** طارت بيَ الريح من أمنٍ إلى خطر
ركبت سبعين بحرا : إشارة إلى كثرةالترحال والسفر في بقاع العالم فقد ذرع الأرض طولاً وعرضاً والفعل (ركبتُ) ربمايشير إلى السفر بحرا ، وفي قوله ( طارت بيَ الريح ) ما يوحي إلى السفر عبر الجو حيثالسفر جوا قد يضاعف توجس الشاعر وخوفه فالأرض أكثر أمناً بالنسبة إليه .
15- ضحكت والحب يرعاني ببسمته ** ونحتُ والحب ليل صاخب الكدر
يتصورالشاعر الحب حضن دافئ يرعاه بالابتسامة كلما حبت نفسه للضحك أو مالت للأنس والسرورفالخليج هو بمنزلة الخل الوفي الذي يتفاعل معه في سروره وأفراحه ، وقد استخدمالشاعر في قوله ( ضحكت – نحت ) ليبين مدى التفاوت الذي لف حياته بعد أن فاق وطنهففي الغربة تبدل ضحكه إلى نياح وصيحة إلى ليل صاخب الكدر أي أن الليل لم يكن هادئاًكعادته بل كان محفوفاً بعواصف الأكدار التي عكرت صفو حياته .
16- عشت السعادةحلم لا يفارقني ** وعشت أعنف حزن في دم البشر
لم تكمن السعادة في الغربة سوىضربا من الأحلام الذي يراودني لآن السعادة الحقيقية لا تكمن إلا بتقبل تراب الوطنوالعيش في ظلاله الوارفة وفي الوقت الذي كانت السعادة حلماً تعلق بخيوطه الواهيةكان الحزن يموج في دمي والحزن المتغلغل في عروقي ليس حزناً عابراً يمكن مقاومته بلهو من أعنف وأشد أنواع الحزن لأنه وليد الغربة والفراق

- حتى أتيتك فامسحبالنسيم على ** آهات جرحي ورش الموج في شرري
استبد بي الحزن وعصفت بي عواصفالهم حتى جاء اليوم الذي أقبل فيه ترابك وأنعم بالنظر إلى جمالك فامسح بهوائك الطلقعلى كل جارحة في جسمي المثخن بالجراح والآهات ، فجراحي لا يداويها إلا نسمات منهوائك الطلق العليل .
(ورش الموج في شرري ) إن نار الشوق أصبح في دمي وتطايرالشرر من كل جزيئاتي فرش قطرات من موجك لتطفئ لهب الفراق ولتخمد شرر الغربة وعناءالسفر .
18- وصب في مسمعي الظمآن ملحمة ** من عالم الظل والأوان والصور
لطالما ظمئت إليك فأسعفني وصب على سمعي قطرات ليس من الماء بل مما تختزلهملحمتك من صور وألوان وظلال فكل هذه العناصر هي سر جمالك وقد تعطش سمعي إليها .
19- عن الشواطئ تغوي الشمس وجنتها ** فترتمي في أصيل أحمرالخفريستعرض الشاعر صورا من الملحمة الخالدة التي ما برح متعطشا لها ومنبين تلك الصور منظر الشواطئ وهي تغوي الشمس بوجناتها وهي إشارة إلى مشهد الغروبحيث تبرز فيها أمواج الشاطئ كالوجنات الحمراء فالشواطئ تمارس عملية إغواء وسحر لشمسفتفرغ سائلها الذهبي على الشاطئ ساعة الأصيل وهو الوقت الذي يسبق ساعةالغروب.

تابع /20- عن اللآلي في أصدافها رقدت ** وخلفت أعين الغواص للسهر
صورمن عناصر الملحمة التي تهيم الشاعر بتذكرها أنها صورة اللآلئ التي افترشت أصدافهاوخلدت إلى النوم بكل طمأنينة وهدوء فيما بقى الغواص دامع الجفنين ساهرا ليله يبحثعن تلك اللؤلؤة الراقدة فهي الحلم الذي ينعش حياته وباستخدام الكلمة ونقيضها استطاعالشاعر إن يخلق صورة رائعة ذات معنى جميل وساحر نلمس ذلك في قوله ( رقدت – للسهر)وهي موازنة بين الراحة والهدوء في مقابل العمل والكفاح المتواصل .
21- خليج ! يا موجة بيضاء تنقلها ** أصابع الشوق من قلبي إلى بصري
خليج يا موجة بيضاء: ( الموجة البيضاء) إشارة إلى الحب فالخليج كل أمواجه بيضاء مسالمة لا تقسو على أهلهاهذه الصورة الجميلة تنتقل بواسطة الشوق إلى قلبي وبصري والشوق هو الحب الكامن فيالقلب وهو اليد التي بوسعها أن تحمل ما لا يمكن حمله ونتيجة لما يملكه الشوق منقدرة ، فقد شبهه الشاعر بأنه له أصبع تنجز هذه المهمات الصعبة ولو أن الشاعر بدأبالبصر ثم القلب لكان أوضح للقارئ ولكن الضرورة الشعرية وقيد القافية حال بينه وبينما يريد .
ويمكن تخريج البيت على معنى مغاير ، أي أن الشوق استوطن قلب الشاعرمنذ طفولته ،قبل أن تخطو قدماه على تراب الوطن ، ومن ثم كبر الطفل ورأى الجمالببصره ، حيث نقل الشوق جمال الخليج من قلب الشاعر إلى بصره .
22- أعيد وجهكأن تغزو ملامحه ** رغم العواصف إلا بسمة الظفر
أعيد وجهك : حاشا لوجهك أن يكونكالحا عابسا فحتى العواصف لا تزيدك إلا جمال وانتصارا ، ففي كل الحالات أنت جميلبسمة الظفر والرضا والفرحة بالنسبة لأهلك .

23- عهدته عربيا ما لوى فمه ** بلكنة هاجرت من شاطئ التتر
عهدته عربياً : هكذا كان عهدي بك أيها الخليج عربياضارب بجذورك عمق الأصالة لم تلو فمك لكنة أجنبية ولم تخضع لنفوذ أي عرق من أعراقالأمم سوى العرب ،فقد ذبتَ في هواهم وذابوا في هواك .
24- عهدته عربياً ملأجبهته ** كبر من البيد لم يركع على قدر
عهدته عربياً : هكذا كنت أعهده مهدللعروبة لا يحني رأسه لأحد وكأنه استمد من البيد صلابته وإبائه هكذا كان مرفوعللجبين لا يعرف للذل معنى ( لم يركع على قدر) لم ينصاع لأحد نتيجة ضيق أو شدة بلبقي شامخاً في تلك الظروف صلباً في السراء والضراء.
25- عهدته عربياً ما غفاوصحا ** إلا على لغة الإعجاز والسورهكذا عرفته وهكذا كان عهدي بالخليج وأبناءالخليج يقظة وصحوة وكفاح وعروبة تتفجر بياناً وبلاغة وإعجازا ، فهي أمة لصيقةبالدين والقرآن الذي هو المعجزة الكبرى للنبي العربي محمد


(*_*) في الحنين إلى عمان(*_*)

معانــــــــــــــــــــــــــــي الكلمات في قصيدة ( في حنين إلى عمان )
البيت الأول
حاديهن : أتت من كلمت حادي وهو الذي يشد على ضهر الجمل
لطرفك : العين
الشجوِ : حزين
وسنان : النعاس أو النوم
البيت الثاني
شفت : هذة التاء تعود للبرق في البيت الأول
صوارمها : السيف
الأرجاء : الأماكن
وا هتزعت : وسقطت
تزجي : تسوق أو ترفع أو تنادي
خميسا : الجيش ، ويقصد به في البيت جش السحاب
الجو : السماء
ميدان : مضمار
البيت الثالث
تبجست : تفجرت ، أو تصدعت
بهزيم : هزيم
الودق : المطر
منبثقا : بقوة ،أو مندفعاً
أكم : التلال
و قيعان : قاع البحر
البيت الرابع
الشواجن : الوديان
سر و جوف : مناطق موجودة في أحدى ولايات عمان

البيت الخامس
وجل : يملاء
السهل والأوعارَ: تضاد ( أي كلمت السهل ضد الأوعار )
الأوعار : شيء شاهق أي شي صعب
ربوع : أنحاء
عندم أم جعلان : هي عبارة عن مناطق في إحدى ولايات السلطنة
البيت السادس
يريق : يسكب
ريق : سكب
هطل : قوي
سناء : ضوء
البيت السابع
هيج : أثارَ
شجوٍ : الحزن
لشجوِ : الحزن
نيران : النـار
البيت الثامن
وصير : حول
جفني : العين
برق : يقصد المطر
ظمآن : عطشان
البيت التاسع
أشح : أرفض
يسِح : يسيل
البيت العاشر
استطرت : حزنت
رَمقي : ذكرياتي
معاهدَ :المكان القديم
أشجان : ذكريات حزني
البيت الحادي عشر
ضميري : قلبي
البيت الثاني عشر
نأيت : أبتعدت
أفارقـــــهــا : أفارق وها والألف تعود لبلده
جثمان : الجسد
البيت الثالث عشر
عهودي : ذكرياتي
مسارحــهــا : والمقصوده هي عمان
الخُلد : القلب
بَطْنانُ: وسط
البيت الرابع عشر
ميثاق : عهد
يبوء : يرجع
البيت الخامس عشر
نزحت : ابتعت
___________ _________
الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــرح
البيت الأول
إن الشاعر رأى البرق وذكرة في وطنة
البيت الثالث
تفجرت الرعد وسقطت الأمطار حتى تساوت التلال و القيعان
البيت الخامس
عندم أم جعلان ..... بعض الوديان التي ليست في زنجبار .. في عمان
البيت السادس
البرق لأنزال يسقط أمطار وضوء قوي
البيت السابع
إن أثارَ البرق هي الحزن وأشتعلت النيران في قلبه من كثرة الشوق إلى وطنه
البيت الثامن
أصبح البرق لايخليني أنام
البيت التاسع
أن رفض أن أدمع في زنجبار بل في وطني
لأن الأرض ليست أرضة
البيت العاشر
ان الشاعر ذهب إلى زنجبار غصب عنه
البيت الحادي عشر
هذه الأماكن لن تنتقل ولن تنسى في قلبي
البيت الثاني عشر
ابتعدت عنها لكن لن يفارق بلده بلى موجودة في قلبه
البيت الثالث عشر
أداة الأستفهام والغرض منها الإستشارة
يستنكر هذا الشي والغرض من الإنكار وهي الذي لا أفارقها في الجسد ووسطها
البيت الرابع عشر
لها على القلب عهد وانها لا انسى الوطن ولا أستطيع أن اتركها للابد
البيت الخامس عشر
ابتعدت عنها عمان بسبب القدر المحتوم




لبوارق : السحب التي يلمع فيها البرق
مرنان: صوت الرعد
طرفك: العين
وسنان: النعاس
منبثقا: مندفعا بشده
غص به: امتلأ به
هيج : أثار
أشح: أبخل
سيح: نزل بغزارة
هبك : افترض
استطرت: أخذت
رمقي : بقايا روحي
بطنان: وسط
جنان الخلد: العقل والقلب
اغالبه: أقوى عليه
خميسا: جيشا
ميدان : الستحة
تبجست: انفجرت
هزيم: صوت الرعد
الودق: المطر
أكم : التلال
الشواجن : الأودية
معتمدا : قاصدا
يريق : يصب
ريق :غزير متتابع
عهدي : ظني
نأيت : بعدت
عهودي : ذكرياتي
مسارحها : ساحاتها
نزحت: بعدت



(*_*) فجر السلام (*_*)

شرح القصيدة:
1. يخاطب الشاعر السلام ويشبه(استعارة مكنية) بالفجر الذي يزيل ظلمة الليل ويقول له طفح الكيل ارجع لتزيل كربه العالم ويقصد بهم الناس. يعوذ الشاعر من أن يكون السلام وهم.
2. استخدم الشاعر أسلوب نداء –يا أيها- وشبه السلام مثل الإنسان المخاطب , وفي البيت جمله اعتراضية – إن تحقق- تدل على إن الشاعر كان متخوفا من عدم تحقيق السلام.
3. يخاطب الشاعر السلام ويقول له تعال ارحمنا وان الليل طال ويقصد به الحروب التي جعلت ايمنا ليلا حتى نفوس الناس تعبت بطول الليل (الحروب)
4. أن الحروب حرقت وجوهنا وأجسامنا ونفوسنا وأثرت تأثير عميق علينا ويشبه هنا الشاعر الحرب مثل النار والسلام مثل الزهور التي تمتلك رائحة زكية والنسيم عند الهبوب .
5. هنا يشبه الشاعر الحرب مثل الرحى (التي تطحن الحبوب) لان الحرب تطحن كل شيء سوى العادات ,والاقتصاد, والثروات ....الخ فإن الحرب لا تغلب المغلوب فقط بل تغلب الغالب معه لان الغالب يعيش في صراع نفسي ويخسر خسائر روحية واقتصادية يعني نفسي ومادي أما المغلوب يخسر كل شيء.
6. هنا يقول الشاعر إن هذه الحضارات قامت حضارتها بتخريب حضارة ناس آخرين أسست حضارتها بالتخريب وأيضا يتبع الشاعر أسلوب استفهامي غرضه من تعجب الشاعر من هذه الأمم التي تدعي أنها تتبع أسلوب الديمقراطية وإنها دول عظيمة ولكن هي دول بنت أساسها بتخريب حضارات أخرى.
7. إن القوي فرض على الضعيف قوته ويسأل الشاعر من الذي يكون على القوي قويا.
8. هنا يبين لنا الشاعر أسباب غزو الدولة لوله من هذه الأسباب السبب الاقتصادي أو السياسي لكن الشاعر هنا يتحدث عن الاقتصاد ويقصد ب(القوت) الناحية الاقتصادية وان هذه الناحية هي السبب في الهلاك والقضى على الملوك والشعوب.
9. حتام يقصد بها(حتى متى) نصف البطولة الأشخاص الذين يحاكون الوحوش بالقوة والسرعة ويقول الشاعر الذي يحارب ليس بطل بل شبهه مثل الحيوان المفترس الذي بلا رحمة.
10. يقول الشاعر لا تمدحون من يسفك الدماء محاسن بل يجب إن يذم ويوبخ.
11. هنا يبداء الشاعر يتكلم عن مفهوم المجد ويقول ليس مجد الإنسان في قوته حتى ولو فاق النسور قوته.
12. الغار (الشجر ) يتبرآ من رؤوس أهلها ساموا الناس قتل وعذاب هنا يقصد الشاعر إن الرومان الذي فعلوه لا احد يتقبله وان حتى الجماد تبرى من هذه الأفعال.
13. يتكلم الشاعر عن القوي في نضرة هو الذي ينشر الخير بين الناس وطيبته المعروفة بين الناس ويتكلم بلسانه بهدوء لا بسيفه.
14. ويكمل الشاعر صفات القوي ويقول هو العالم الكثير العلم والشاعر الموهوب وسبب ضرب المثال في الشاعر لأنه ملئ بالأحاسيس ويعرف كيف يوصل أحوال الناس بقلمه.
15. هنا يشبه الشاعر إسلام بالإنسان الذي يمتلك العقل السليم ويريد الشاعر من السلام مضمونة لا لفظة أو اتفاقية مكتوبة .
16. هنا يخاطب الشاعر الناس ويقول: ياناساعذروني إذا قلت إن السلام أو الاتفاقية مجرد كلام لأنهم جعلوا الكلام في السياسة الذي لا فائدة له.
17. ليس لوجود اتفاقيات سلام تطبق عبثت بها السياسة شمال وجنوب .
معاني الكلمات:
السلم: السلام
المطل: المشرف
الورى: خلف
السرى: المشي في الليل
لفحت: أحرقت
لظى: النار
القوت: الطعام
ننعت: نشير أو نَصِفْ
ضراوة: القوة
يحكي: يقلد
سفك الدماء: القتل الكثير
مناقبا: منافع أو محاسن
الأنام: الناس
الباسل المغوار: القوي الشجاع
البرية: الناس
متضلعا: كثير العلم
صكه :اتفاقية
معشرا: قوما
مواثقا: عهود
هذاالشرح ارجو ان يكون مفهوم
وارجوك ساعدني في التلخيص ان الهجرس
\\\
الأفكار 1 – 3 ) الشاعر يستغيث السلامباعتباره رمزا للخلاص والمنقذ من الكروب . ( 4 - 8 ) الدمار والخراب الذي تخلفهالحرب .( 9 – 17 ) بناء قيم جديدة على أنقاض قيم أخرى قديمة ( ثنائية الموجود والمنشور ) .المفردات :- المطل : المشرق .- الورى : الخلق .- طوبى : تُقال للخير .- لفحت : أحرقت .- لظى : اللهب أو النار .- نفحا : الرائحة الطيبة .- تأله : قصر وتبطىء .- حتام : واجب ومؤكد .- فاتكا : قويا .- ضراوة ووثوبا : شراسة وشدة .- الغار : نوع من أنواع الأشجار .- الباسل : البطل الشجاع جمعها بواسل .- البرية : جمعها برايا .- الدنيا : جمعها دُنا .الضنينة : شديد البخل ( الشحيحة ) .الجماليات :- يا أيها السلام : أسلوب نداء .- إن تحقق : أفادت التوكيد على تخوفالشاعر من عدم تحقق السلام .- رحماك : أسلوب دعاء .- لفحت لظى الحرب : شبه الحرب بتلكالنار التي تحرق الوجوه .- فطف بها : المخاطب هو السلام والهاء عائدة على الحرب .- فطف بهاكالزهر نفحا : شبه الشاعر السلام برائحة الزهر وهبوب النسيم وهذا يدل على قيمةالمعاني الإيجابية التي يحملها السلام للبشرية .- طحنت فريقها الحروب : شبه الحرببالرحى التي تطحن الحب ، فالحرب تكون نتائجها سلبية على الغالب والمغلوب ، وتكونمهلكة للفريقين .- ما بالها تأله تخريبا : أسلوب استفهام غرضه التوبيخ .- الاستفهامفي البيت السابع غرضه التعجب .- الاستفهام في البيت الثامن غرضه التحسر .- البيتالتاسع : شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوته وشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقضعلى فريسته .- في البيت الثالث عشر أسلوب قصر .- في البيت الخامس عشر أسلوب تأكيد وأداته ( إنا ) .- الشطرالأول من البيت السادس عشر أسلوب شرط .- كم في البيت السابع عشر تفيد الخبرية وتدل على الكثرة . شرح الأبيات :البيتالأول :
يخاطب الشاعرالسلام طالبا منه تخليص العالم من كروبه لكن هذا الخطاب مشوب بالحذر والخوف من أنيكون السلام أملا بعيد المنال ، ويقول له أدرك هذا العالم الحزين الكئيب بفجركالزاهر . البيت الثاني :ينادي الشاعر السلام المشرق على الخلق كلهم ، ويدعو لعهده بالخير ،وفي نفسية الشاعر خيفة وفزع من عدم تحقق السلام وذلك بدليل ذكر الجملة الاعتراضية – إن تحقق - .البيت الثالث :لا يزال الشاعر يخاطب السلام مستفتحاالبيت الثالث بأسلوب الدعاء فيقول له أن الليل قد طال واتصل حتى النفوس البشرية قدأصابها التعب الشديد .البيت الرابع :ينتقل الشاعر إلى وصف الحرب فقد لفحتالوجوه بنارها الملتهبة المحرقة ، فيطلب الشاعر من السلام أن يطف بالحرب كمثل رائحةالزهر وهبوب النسيم وهذا يدل على قيمة المعاني الإيجابية التي يحملها السلامللبشرية .البيت الخامس :
شبه الشاعر الحرب في البيت الخامسبالرحى التي تطحن الحب ، فالحرب تكون نتائجها سلبية على الغالب والمغلوب ، وتكونمهلكة للفريقين وذلك لما تلحق الفريقين من أضرار وخسائر .البيتالسادس :يخاطبالشاعر الأمم على أسلوب الاستفهام التوبيخي التي بنت ركنا من الحضارات العاليةوالشامخة ، ما بالها الآن لم تقصر التخريب والدمار . البيتالسابع :يتعجب الشاعر بأن القوي قد فرض علىالضعيف رقابة صارمة وأنظمة وقوانين مسيطرة عليه ، فيتعجب الشاعر من الذي يفرضالقوانين على القوي ؟! .البيتالثامن :يقولالشاعر أن الطعام هو أساس الحياة ، ثم يتحسر الشاعر فما باله يهلك الممالك والشعوب .البيت التاسع :شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوتهوشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقض على فريسته .البيتالعاشر :لا يزال يخاطب أؤلئك الأبطال الذين يعتقدون أن البطولةالحقيقية هي قوتهم العاتية وأن سفك الدماء من صفاتهم الكريمة ، بل يجعل الشاعر ذلكذنوبا عليهم . البيتالحادي عشر :يقول أنالمجد ليس للفتك والدمار والخراب ، بل هو فاق من ذلك ، وقد فاق النسور التي تعلو فيالسماء بمخالبها . البيت الثاني عشر :ذكر الشاعر الغار وهو نوع من الأشجار التي يتخذونها تاجا لهم فيقولبأن ذلك التاج تبرأ من رؤوسهم وذلك لأنهم ألحقوا الأذى والقتل والتعذيب ، فذلكالتاج دليل على المجد والشرف وهو ليسوا أكْفَاء للبسه ، لأنهم ليسوا أصحاب مجد وشرف . البيت الثالث عشر :إن الشجاع البطل المغوار الحقيقي هو الذييتصف بالإصلاح ، وقد ملأ الحياة على الخلق طيبا . البيتالرابع عشر:أن الدنيا الشحيحة والشديدة البخل قدتكرمت على البطل المغوار بأن جعلته عالمامتضلعاوجعلته شاعرا ذا موهبة . البيتالخامس عشر :يتحدث الشاعر ويقول بأنا نريد منالسلام جوهرا وعملا حقيقيا ، لا لفظة تُقال أو صكا مكتوبا في أوراق بلا فائدة منها .البيتالسادس عشر :يوضح الشاعر حاجة في هذا البيت مقررا بالاعتذار فيقول أنالشك إذا خالط الجماعة التي أمرهم واحد ، فقد عهدوا إلى تلك السياسة بأن الكلامكأنه لعب فقط .البيت السابع عشر :يخبر الشاعر كم من مواثيق وقوانينوصكوك أبرمت من أجل السلام لكن ريح السياسة عبثت بها شمالا وجنوبا ، وكأنه لم تبرم .السمات :1- النص يقومعلى الخطاب المباشر .2- استدعاء بعض الأنماط التعبيرية السائدة في الشعر العربيالقديم مثل : ( بفجرك ، طال الليل ، كالزهر نفحا ، والنسيم هبوبا ... ) .3- ينبنيالنص على ثنائيتين متضادتين هما : الحرب التي يواجهها بكل أساليب الإدانة ، والسلامالذي يعلى من شأنه ويصوغ قيمه العليا .4- استخدام بعض المحسنات البديعية كالطباق والمقابلة .5- استخدامبعض أساليب الاستفهام وتنوع أغراضها .6- كثرت الاستعارات والتشبيهات
\\\
اولا الشرح
بدايه هو استخدم هنا الفجر لانه بداية يوم جديد فهنا يقول الشاعر يا ايها السلام اسعف انجد عالما اصبح مهموما بسبب الحاله السيئه التي وصل اليها اني اعيذ ان ان يكون فجرك ايها السلام كاذبا
***يا ايها السلام المطل والمقبل على الخلق ما اجمل واروع عهدك اذا تحقق (وهنا قال ان تحقق للشك حيث ان الشاعر يشك ان يتحقق ويعم السلام) وطبعا طوبى كلمة تستخدم لكل ما هو خير
***هنا الشاعر قال الليل لان الليل مظلم والمشي في الليل اصعب واتعب من النهار من حيث صعوبة النظر .يا ايها السلام انجدنا برحمتك فالليل طال والخلق ساروا حتى سقطوا من التعب وهناتشبيه عن حال الناس بوجود الحرب حيث انهم لم يجدوا امل او شي يمنع عنهم الحرب
***نار الحرب احرقت الوجوه ايها السلام فطف ومر انت بهذه الوجوه بالزهر وهبوب والنسيم
***اي ان الحرب كانها فم طحنت ودمرت بضروسها الفريقين فلم يسلم منها لا غالب ولا مغلوب كل الفريقين ظهرت معهم خسائر سواء في الارواح او خسائر ماديه
***هنا يتعجب الشاعر من هذه الدول الكبيره التي كانت سبب في الحرب فيقول ما بال هذه الامم التي بنت طوال اعوام حضارات عريقه وتعبت الا ان وصلت الى ما وصلت اليه ما بالها لم تقصر ولم تبطئ في تدمير ما بنت
***اي ان القوي فرض على الضعيف حصارا واخذ يراقبه في كل شي فمن سيكون على القوي رقيبا له في تصرفاته وافعاله
***اي ان الاقتصاد هو قوت وسر الحياه فما باله الان اضحى هو السبب في اهلاك وموت ممالك وشعوب
***الى متى سنستمر نصف المبيد القاتل الذي يهلك ويسفك الدماء بالبطل وهو يشبه الوحوش في تصرفاته وافعاله وضراوته
***لا تجعلوا سفك وقتل الابرياء افعال كريمه تفتخرون بها وانما اجعلوها افعال قبيحه وذنوب على مرتكبيها تحاسبونهم عليها
***الغار هنا يقصد به نبات وهو يوضع على رؤوس كبار المقاتلين .اي ان هذا النبات يتبرأ من الرؤوس التي تضعه الرؤوس التي اهلها عذبوا الانام او الخلق والحقوهم بالقتل والدمار
***اي ان الباسل المغوار المقاتل الحقيقي هو مصلح في هذه الارض الذي يسعى ان يملأ الحياه بالطيب والخير
***اعطت وكرمت به الدنيا البخيله وسماها بالبخيله لانها تنتج الاشرار اكثر بالمقابل مع الاخيار. اما ان يكون عالما متبحرا او شاعرا موهوبا وطبعا خص العالم والشاعر لانهم قلال في الدنيا
****نحن نريد من السلام حقيقته وفعله ولانريد لفظا تتداولوه فيما بينكم او معاهدات سلام مكتوبه بدون تنفيذ
***عذرا اذا الشك خالط وراود معشرا وطبعا المعشر هم الجماعه التي امرهم واحد .عهدوا وعلمهم بالسياسه مجرد كلام بلا تنفيذ ومجرد لعبا ولهوا
***كم وهنا كم الخبريه تخبر كم للسلام معاهدات وصكوك لعبت به السياسه شمالا وجنوبا
معاني الكلمات :
أردك:اسرع بالنجده
مناقب :المحاسن والاعمال التي يفتخر بها
حتام: الى متى
ننعت :نصف
يحكي: يشبه
جادت: اعطت
الضنين :البخيل
لبابه: حقيقته وفعله
خامر: راود وخالط
لعوبا: لعبا ولهوا
الاساليب:
الفجر:لانه بدايه يوم جديد وهو يرجوا عهدا جديد
يا ايها: نداء
ان تحقق: الشك
كم : تفيد الكثره
شمألا وجنوبا : تضاد
ادرك :تدل على الحاله السيئه التي وصل اليها العالم
في البيت الرابع تشبيه
ما بالها :استفهام غرضه التعجب
حاولت اكتبلكم اللي فهمته وعذروني على القصور
\\\
الأفكار :
( 1 – 3 ) الشاعر يستغيث السلام باعتباره رمزا للخلاص والمنقذ من الكروب .
( 4 - 8 ) الدمار والخراب الذي تخلفه الحرب .
( 9 – 17 ) بناء قيم جديدة على أنقاض قيم أخرى قديمة ( ثنائية الموجود والمنشور) .
المفردات :
- المطل : المشرق .
- الورى : الخلق .
- طوبى : تُقال للخير .
- لفحت : أحرقت .
- لظى : اللهب أو النار .
- نفحا : الرائحة الطيبة .
- تأله : قصر وتبطىء .
- حتام : واجب ومؤكد .
- فاتكا : قويا .
- ضراوةووثوبا : شراسة وشدة .
- الغار : نوع من أنواع الأشجار .
- الباسل : البطل الشجاع جمعها بواسل .
- البرية : جمعها برايا .
- الدنيا : جمعها دُنا .
الضنينة : شديد البخل ( الشحيحة)
شرح الأبيات :
البيت الأول :
يخاطب الشاعرالسلام طالبا منه تخليص العالم من كروبه لكن هذا الخطاب مشوب بالحذر والخوف من أنيكون السلام أملا بعيد المنال ، ويقول له أدرك هذا العالم الحزين الكئيب بفجركالزاهر .
البيت الثاني :
ينادي الشاعر السلام المشرق على الخلق كلهم ، ويدعو لعهده بالخير ،وفي نفسية الشاعر خيفة وفزع من عدم تحقق السلام وذلك بدليل ذكر الجملة الاعتراضية – إن تحقق - .
البيت الثالث :
لا يزال الشاعر يخاطب السلام مستفتحاالبيت الثالث بأسلوب الدعاء فيقول له أن الليل قد طال واتصل حتى النفوس البشرية قدأصابها التعب الشديد .
البيت الرابع :
ينتقل الشاعر إلى وصف الحرب فقد لفحتالوجوه بنارها الملتهبة المحرقة ، فيطلب الشاعر من السلام أن يطف بالحرب كمثل رائحةالزهر وهبوب النسيم وهذا يدل على قيمة المعاني الإيجابية التي يحملها السلامللبشرية .
البيت الخامس :
شبه الشاعر الحرب في البيت الخامسبالرحى التي تطحن الحب ، فالحرب تكون نتائجها سلبية على الغالب والمغلوب ، وتكونمهلكة للفريقين وذلك لما تلحق الفريقين من أضرار وخسائر .
البيتالسادس :
يخاطبالشاعر الأمم على أسلوب الاستفهام التوبيخي التي بنت ركنا من الحضارات العاليةوالشامخة ، ما بالها الآن لم تقصر التخريب والدمار .
البيت السابع :
يتعجب الشاعر بأن القوي قد فرض علىالضعيف رقابة صارمة وأنظمة وقوانين مسيطرة عليه ، فيتعجب الشاعر من الذي يفرضالقوانين على القوي ؟! .
البيت الثامن :
يقولالشاعر أن الطعام هو أساس الحياة ، ثم يتحسر الشاعر فما باله يهلك الممالك والشعوب .
البيت التاسع :
شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوتهوشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقض على فريسته .
البيت العاشر :
لا يزال يخاطب أؤلئك الأبطال الذين يعتقدون أن البطولةالحقيقية هي قوتهم العاتية وأن سفك الدماء من صفاتهم الكريمة ، بل يجعل الشاعر ذلكذنوبا عليهم .
البيت الحادي عشر :
يقول أنالمجد ليس للفتك والدمار والخراب ، بل هو فاق من ذلك ، وقد فاق النسور التي تعلو فيالسماء بمخالبها .
البيت الثاني عشر :
ذكر الشاعر الغار وهو نوع من الأشجار التي يتخذونها تاجا لهم فيقولبأنذلك التاج تبرأ من رؤوسهم وذلك لأنهم ألحقوا الأذى والقتل والتعذيب ، فذلكالتاج دليل على المجد والشرف وهو ليسوا أكْفَاء للبسه ، لأنهم ليسوا أصحاب مجد وشرف .
البيت الثالث عشر :
إن الشجاع البطل المغوار الحقيقي هو الذييتصف بالإصلاح ، وقد ملأ الحياة على الخلق طيبا .
البيت الرابع عشر:
أن الدنيا الشحيحة والشديدة البخل قدتكرمت على البطل المغوار بأن جعلته عالمامتضلعاوجعلته شاعرا ذا موهبة .
البيت الخامس عشر :
يتحدث الشاعر ويقول بأنا نريد منالسلام جوهرا وعملا حقيقيا ، لا لفظة تُقال أو صكا مكتوبا في أوراق بلا فائدة منها .
البيتالسادس عشر :
يوضح الشاعر حاجة في هذا البيت مقررا بالاعتذار فيقول أنالشك إذا خالط الجماعة التي أمرهم واحد ، فقد عهدوا إلى تلك السياسة بأن الكلامكأنه لعب فقط .
البيت السابع عشر :
يخبر الشاعر كم من مواثيق وقوانينوصكوك أبرمت من أجل السلام لكن ريح السياسة عبثت بها شمالا وجنوبا ، وكأنه لم تبرم

(*_*) الصرح (*_*)

المعاني :
التريث:التمهل
استعرت:اشتعلت
يمني:يبتلي
ضراوة:القوةوالشدةوالشراسه
ولوعا:محبا
المناورة:الخديعة
محنكا:فطنااوحكيما
غلواء:غلواء الشيء وهوحدته
تتضوع:تفوح وتطيب
الميالون:المحبون للمبالغة
المرمر:الرخام
الأفكار:
1- الحالة التي كانت عليها البلدين.
2-وصول كلا من البينام ومافالدو الى السلطة ونشوب الحرب بينهم.
-انتصار البينام على مافالدو.

\\\


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق